ياليتها روحي ولا انته يا زااايد :(

(1)
شفت السما اليوم ؟
قلت : علامه مظلم مداها ..
غمضت عيني و سرحت بتاريخ ذا اليوم
زارتني ذكرى ..
لصدمة هزت أركان القلب
و لي اليوم ..
مستحيل يقدر يسلاها
و ياليتها روحي كانت فداك يا زايد
(2)
زايـــــــــــــــد
و ياليتها روحي كانت فداك يا زايد
(3)
اليوم بمثل هالوقت بسالف أعوام
توجه شعب .. سليل أمجاد
آآآآآآآآآآآه .. يا دمعي .. سامحني
إن نزفتك .. و في طريقك على خدي
علمّــته .. بخرايط
بس يا دمعي !!
وش حيلتي ؟
لامن طرى على بالي "يوم جلوس"
بليا زايد !
و ياليتها روحي كانت فداك يا زايد
(4)
ما قدر أكتم الحزن بظلوعي
أحاول أخفي العبرة
و تفضحني دموعي
لامن ذكرت
الموت اللي خذ أغلى قايد
و أصبح كل شعب الإمارات
بيوم و ليلة .. يتامى مالهم والد
و ياليتها روحي كانت فداك يا زايد
(5)
بعد رحيل .. زايد
رجع الفرح .. لكنه رجع مبتور
مثل .. شمس
ما بها اشعاع من نور !
خيّم الحزن فينا و استوطن
و ترك بداخل كل منا
مينا و مرسى
في كل ثانية .. على شواطيها
نتألم ..
لا من ذكرى عزيزنا
اللي من وعينا على الدنيا
ما عرفنا .. غيره .. قايد .
و آآآآآه يا زايد
و ياليتها روحي كانت فداك يا زايد
(6)
في وجودك يا زايد
تعلمت
أ
ب
ت
ث
و بعدها على طول
تعلمت أردد ..
" يا رب تخلي زايد "
حول عشرين عام
في طفولتي ..
و بشبابي ..
و أنا .. ما أقول .. غير " يا رب تخلي زايد "
بس .. اليوم .. ما صار للنشيد معنى
و صار .. على صدر الزمان
لولوه .. في عقد الذكرى .
و ياليتها روحي كانت فداك يا زايد
(7)
تدري .. يا زايد ..
كل ما نظرت صورتك ..
كنت ببراءة أطفال .. أقول .
" يالله فديت روحه "
و لي اليوم ..
كل ما جيت أقول ..
" يالله ترحم و تغمد روحه الجنه "
تسبقني ..
كلمة " فديته "
اللي ما قدرت استوعب ..
إنها ما صارت تفيد ..
و إنه روحي
للأسف ..
بعدها بداخلي
ولا فدتك يا ... زايد
و يا لــ يتها ..
روحي .. كانت فداك يا زايد
(زايد)
كل عام .. و روحك الغاليه ..
وسطنا
كل عام .. و إنت غالي
و غلاك شيّـد صروحه
بوسط روحي ..
و روح ذاك ..
و ذاك ..
و ذاك ..
و روح شعب ..
لولا الله ..
ثم لولاك ..
ما " كنــا .. اللي " كنا "
و ياليتها روحي كانت فداك يا زايد